الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

لغتي العربية

اللغة العربية هي لغة القرآن العظيم،
  فقد أنزله الله تبارك وتعالى: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء:195]. والعربية هي لسان قوم النبي ﷺ، قال تبارك وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [إبراهيم:4].


والمقصود باللغة هي الطريقة التي يتخاطب بها الناس، ولكل قوم طريقة في التخاطب هي لغتهم! وهي وعاء ينقل فيه المرء أفكاره وما يريده إلى غيره.
◄ وفي اللغة العربية مزايا تتميز بها عن جميع اللغات، ففيها الألفاظ (المتباينة)، و(المشتركة)، و(المتواطئة)، و(المترادفة)، و(الأضداد)، وفيها (الاشتقاق)، وفيها (التضمين)، وفيها (النحت).
◄ وفي أساليب بلاغتها وفصاحتها : (البيان) و (المعاني) و (البديع) !
◄ وفي وزن الكلمة ومدلولاتها (التصريف).
◄ وفيها إعراب الكلمة وحركاتها بحسب موقعها الإعرابي وما يتضمنه من دلالة.

 كفي اللغة العربية أنها لسان القرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى بلسان عربي مبين ! وأنها صمدت على مر العصور إلى اليوم أمام الهجمات الشرسة لأعداء الشرع والدين ! ومن هذه الهجمات ما رصده شاعر الشعب: حافظ إبراهيم على لسان اللغة العربية:
رجعت لنفسي فاتهمت حصـاتيونـاديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشــباب وليتنيعقمت فلم أجزع لقول  عـداتي
وسعت كــتاب الله لفظاً وغايةوما ضقت عن آي به و عظـات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلةوتنسيق أسماء لمخترعــــات
أنا البحر في أحشـائه الدر كامنفهل سألوا  الغواص  عن  صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محــاسنيومنكم وإن عز الدواء  أســاتي
أرى كل يوم بالجرائـــد مزلقاًمن القبر يدنيني بغير أنــــاة
إلى معشر الكتاب والجمع حـافلبسطت رجائي بعد بسط  شكاتي
فإمّا حيــاة تبعث الميت في البلىوتنبت في تلك الرموس رفــاتي
وإما ممــــات لا قيامة بعدهممــات لعمري لم يقس  بممات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق