الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

الصف الأول المتوسط

الفصل الدراسي الاول
الوحدة الأولى ( القيم الإسلامية )


إختاري طالبتي خُلقًا من أخلاق الإسلام وكتبي عنه مع الإستدلال عليه من القرآن الكريم والسنة النبوية

لاتنسي طالبتي أن تذكري اسمكِ وفصلكِ حتى أتعرف عليكِ 

هناك 35 تعليقًا:

  1. الصبر فضيلة يحتاج اليها المسلم في دينه ودنياه ، وهو الذي يشع للمسلم النور العاصم من التخبط والهداية الواقية من القنوط قال :<>[١]. وعلى الانسان ان يستعد للحوادث الجسام دائما.

    والصبر يعتمد على حقيقتين ؛ اولاهما تتعلق بطبيعة الحياة الدنيا، فهي دار امتحان وتمحيص ، وليست بدار جزاء.
    والحقيقه الاخرى تتعلق بطبيعة الإيمان، قال تعالى:{احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون (٢) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكذابين } [الهنكبوت. :٢،٣].





    الاسم : الجازي علي راشد الثويقب

    الصف :٣/١

    ردحذف
  2. خلق الِحلم
    الِحلم هو ضبط النفس، وكظم الغيظ، والبعد عن الغضب ومقابلة السيئة بالحسنة
    وهو لايعني ان يرضي الأنسان بالذل او يقبل الهوان وإنما هو الترفع عن شتم الناس
    وتنزيه النفس عن سبهم وشتمهم .
    والحلم صفة من صفات الله تعالى فالله سبحانه هو الحليم يرى معصية العاصين و
    مخالفتهم لأوامره فيمهلهم
    والدليل قوله تعالى { واعلموا أن الله غفور رحيم }

    والحلم خلق من أخلاق الأنبياء ، قال تعالى { أن إبراهيم لأواه حليم }
    وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أحلم الناس ، فلا يضيق صدره
    بما يصدر عن بعض المسلمين من أخطاء
    والحلم صفة يحبها الله عزوجل قال لأحد الصحابة
    ( إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة ) (رواه مسلم )

    الإسم :عبير سلمان العنزي
    الصف :اولى متوسط/٢

    ردحذف
  3. خلق العفو والتسامح
    إن التسامح في دين الإسلام بين المسلمين أمر معروف وواضح، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا، والتسامح في هذا الدين نصوصه كثيرة ومشهورة ،قال تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) سورة الشورى40. وتنازل المسلم لأخيه المسلم عن حقه مما يؤجر عليه عند الله ويزداد به في الدنيا والآخرة
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ ) .
    عن عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يُجْرَحُ فِي جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَيَتَصَدَّقُ بِهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ مَا تَصَدَّقَ بِهِ )


    الإســم: إبتهاج محمد الشمراني
    الصف: 1/1

    ردحذف
  4. خلق الِحلم
    الِحلم هو ضبط النفس، وكظم الغيظ، والبعد عن الغضب ومقابلة السيئة بالحسنة
    وهو لايعني ان يرضي الأنسان بالذل او يقبل الهوان وإنما هو الترفع عن شتم الناس
    وتنزيه النفس عن سبهم وشتمهم .
    والحلم صفة من صفات الله تعالى فالله سبحانه هو الحليم يرى معصية العاصين و
    مخالفتهم لأوامره فيمهلهم
    والدليل قوله تعالى { واعلموا أن الله غفور رحيم }

    والحلم خلق من أخلاق الأنبياء ، قال تعالى { أن إبراهيم لأواه حليم }
    وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أحلم الناس ، فلا يضيق صدره
    بما يصدر عن بعض المسلمين من أخطاء
    والحلم صفة يحبها الله عزوجل قال لأحد الصحابة
    ( إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة ) (رواه مسلم )

    شهد الزهراني
    1/1

    ردحذف
  5. خلق الِحلم
    الِحلم هو ضبط النفس، وكظم الغيظ، والبعد عن الغضب ومقابلة السيئة بالحسنة
    وهو لايعني ان يرضي الأنسان بالذل او يقبل الهوان وإنما هو الترفع عن شتم الناس
    وتنزيه النفس عن سبهم وشتمهم .
    والحلم صفة من صفات الله تعالى فالله سبحانه هو الحليم يرى معصية العاصين و
    مخالفتهم لأوامره فيمهلهم
    والدليل قوله تعالى { واعلموا أن الله غفور رحيم }

    والحلم خلق من أخلاق الأنبياء ، قال تعالى { أن إبراهيم لأواه حليم }
    وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أحلم الناس ، فلا يضيق صدره
    بما يصدر عن بعض المسلمين من أخطاء
    والحلم صفة يحبها الله عزوجل قال لأحد الصحابة
    ( إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة ) (رواه مسلم )

    الاسم .شهد الزهراني
    الصف.1/1

    ردحذف
  6. العدل :

    أقام الإسلام المجتمع على دعائم قوية ثابتة ، ومنها : العدل بين الناس على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم . والعدل صفة خلقية كريمة تعني التزام الحق والإنصاف في كل أمر من أمور الحياة ، والبعد عن الظلم والبغي والعدوان والعدل في الإسلام هو مما يكمل أخلاق المسلم لما فيه من اعتدال واستقامة وحب للحق وهو كذلك صفة خلقية محمودة تدل على شهامة ومروءة من يتحلى بها وعلى كرامته واستقامته ، ورحمته وصفاء قلبه ، قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ وقد ورد في الحديث الشريف قوله -صلى الله عليه وسلم- : تعدل بين اثنين صدقة والإسلام يربأ بالمسلم عن الوقوع في أي لون من ألوان الظلم ، فالظالم مطرود من رحمة الله ، ولقد أوعد الله سبحانه وتعالى الظالمين بأشد العقوبات . قال تعالى : أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ وقال تعالى : وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ كما تضمنت السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأحاديث التي تقر العدل وتحرم الظلم منها :

    -قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة

    الاسم :ديما الماكي
    الصف :1/1

    ردحذف
  7. قال ابن القيم رحمه الله نظما :
    وهو الرفيق يحب أهل الرفق ... يعطيهم بالرفق فوق أمان

    وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في شرحه لهذا البيت :
    ومن أسمائه سبحانه
    الــرفيــق
    وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها
    وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال ..

    والتفسير لهذا الاسم الكريم مأخوذ من
    قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
    " إن الله رفيق يحب الرفق , وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف "

    فالله تعالى رفيق في أفعاله حيث خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته ورفقه ، مع انه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة ..

    وهو سبحانه رفيق في أمره ونهيه فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة مرة واحدة ، بل يتدرج معهم من حال إلى حال حتى تألفها نفوسهم وتأنس إليها طباعهم ، كما فعل ذلك سبحانه في فرضية الصيام وفي تحريم الخمر والربا ونحوهما ...

    فالمتأني الذي يأتي الأمور برفق وسكينة ، اتباعا لسنن الله في الكون واقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تتيسر له الأمور وتذلل الصعاب , لا سيما إذا كان ممن يتصدى لدعوة الناس إلى الحق فانه مضطر إلى استشعار اللين والرفق كما قال تعالى : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "

    ( الـرفـق ) في أحاديثه
    • ( إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) رواه (البخاري) 6395الرفق هو : لين الجانب بالقول والفعل ، والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف . وقيل هو : اللطف والدربة وحسن التصرف والسياسة ، وقيل : الرفق ضد العنف وهو اللطف وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها • ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) صحيح الجامع 6606 قال الغزالي : الرفق محمود وضده العنف والحدة ، والعنف ينتجه الغضب والفظاظة ، والرفق واللين ينتجهما حسن الخلق والسلامة ، والرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق ، ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب ، وقوة الشهوة وحفظهما على حد الاعتدال ، ولذلك أثنى المصطفى على الرفق وبالغ فيه . • ( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير ) رواه الترمذي 2013وقال حسن صحيح قال سفيان الثوري لأصحابه : أتدرون ما الرفق؟ هو أن تضع الأمور مواضعها ، الشدة في موضعها ، واللين في موضعه ، والسيف في موضعه ، والسوط في موضعه • ( يا عائشة من حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة ) ابن عدي 5/482 قال المناوي : إذ بالرفق تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان •

    الاسم: ريم عائض ال مغني
    الصف :1/1

    ردحذف
  8. قال ابن القيم رحمه الله نظما :
    وهو الرفيق يحب أهل الرفق ... يعطيهم بالرفق فوق أمان

    وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في شرحه لهذا البيت :
    ومن أسمائه سبحانه
    الــرفيــق
    وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها
    وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال ..

    والتفسير لهذا الاسم الكريم مأخوذ من
    قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
    " إن الله رفيق يحب الرفق , وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف "

    فالله تعالى رفيق في أفعاله حيث خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته ورفقه ، مع انه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة ..

    وهو سبحانه رفيق في أمره ونهيه فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة مرة واحدة ، بل يتدرج معهم من حال إلى حال حتى تألفها نفوسهم وتأنس إليها طباعهم ، كما فعل ذلك سبحانه في فرضية الصيام وفي تحريم الخمر والربا ونحوهما ...

    فالمتأني الذي يأتي الأمور برفق وسكينة ، اتباعا لسنن الله في الكون واقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تتيسر له الأمور وتذلل الصعاب , لا سيما إذا كان ممن يتصدى لدعوة الناس إلى الحق فانه مضطر إلى استشعار اللين والرفق كما قال تعالى : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "

    ( الـرفـق ) في أحاديثه
    • ( إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) رواه (البخاري) 6395الرفق هو : لين الجانب بالقول والفعل ، والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف . وقيل هو : اللطف والدربة وحسن التصرف والسياسة ، وقيل : الرفق ضد العنف وهو اللطف وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها • ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) صحيح الجامع 6606 قال الغزالي : الرفق محمود وضده العنف والحدة ، والعنف ينتجه الغضب والفظاظة ، والرفق واللين ينتجهما حسن الخلق والسلامة ، والرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق ، ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب ، وقوة الشهوة وحفظهما على حد الاعتدال ، ولذلك أثنى المصطفى على الرفق وبالغ فيه . • ( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير ) رواه الترمذي 2013وقال حسن صحيح قال سفيان الثوري لأصحابه : أتدرون ما الرفق؟ هو أن تضع الأمور مواضعها ، الشدة في موضعها ، واللين في موضعه ، والسيف في موضعه ، والسوط في موضعه • ( يا عائشة من حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة ) ابن عدي 5/482 قال المناوي : إذ بالرفق تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان •

    الاسم: ريم عائض ال مغني
    الصف :1/1

    ردحذف
  9. قال ابن القيم رحمه الله نظما :
    وهو الرفيق يحب أهل الرفق ... يعطيهم بالرفق فوق أمان

    وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في شرحه لهذا البيت :
    ومن أسمائه سبحانه
    الــرفيــق
    وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها
    وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال ..

    والتفسير لهذا الاسم الكريم مأخوذ من
    قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
    " إن الله رفيق يحب الرفق , وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف "

    فالله تعالى رفيق في أفعاله حيث خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته ورفقه ، مع انه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة ..

    وهو سبحانه رفيق في أمره ونهيه فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة مرة واحدة ، بل يتدرج معهم من حال إلى حال حتى تألفها نفوسهم وتأنس إليها طباعهم ، كما فعل ذلك سبحانه في فرضية الصيام وفي تحريم الخمر والربا ونحوهما ...

    فالمتأني الذي يأتي الأمور برفق وسكينة ، اتباعا لسنن الله في الكون واقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تتيسر له الأمور وتذلل الصعاب , لا سيما إذا كان ممن يتصدى لدعوة الناس إلى الحق فانه مضطر إلى استشعار اللين والرفق كما قال تعالى : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "

    ( الـرفـق ) في أحاديثه
    • ( إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) رواه (البخاري) 6395الرفق هو : لين الجانب بالقول والفعل ، والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف . وقيل هو : اللطف والدربة وحسن التصرف والسياسة ، وقيل : الرفق ضد العنف وهو اللطف وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها • ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) صحيح الجامع 6606 قال الغزالي : الرفق محمود وضده العنف والحدة ، والعنف ينتجه الغضب والفظاظة ، والرفق واللين ينتجهما حسن الخلق والسلامة ، والرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق ، ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب ، وقوة الشهوة وحفظهما على حد الاعتدال ، ولذلك أثنى المصطفى على الرفق وبالغ فيه . • ( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير ) رواه الترمذي 2013وقال حسن صحيح قال سفيان الثوري لأصحابه : أتدرون ما الرفق؟ هو أن تضع الأمور مواضعها ، الشدة في موضعها ، واللين في موضعه ، والسيف في موضعه ، والسوط في موضعه • ( يا عائشة من حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة ) ابن عدي 5/482 قال المناوي : إذ بالرفق تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان •

    الاسم: ريم عائض ال مغني
    الصف :1/1

    ردحذف
  10. الحياء خلق من اخلاق الاسلام
    إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح ، فهو من النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق ، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: " إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء " . فالحياء دليل على الخير ، وهو المخبر عن السلامة، والمجيرمن الذم .
    قال وهب بن منبه : الإيمان عريان ، ولباسه التقوى ، وزينته الحياء.
    وقيل أيضاً : من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
    حياؤك فاحفظه عليك فإنما .. ... .. يدل على فضل الكريم حياؤه
    إذا قل ماء الوجه قل حياؤه.. ... .. ولا خير في وجهٍ إذا قل ماؤه

    ونظراً لما للحياء من مزايا وفضائل ؛ فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه ، بل جعله من الإيمان ففي الصحيحين : أن رسول الله، وأدناها : " الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة ، فأفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " .

    وفي الحديث أيضاً : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر " .
    والسر في كون الحياء من الإيمان : أن كلاًّ منهما داعٍ إلى الخير مقرب منه ، صارف عن الشر مبعدٌ عنه ، وصدق القائل :
    ورب قبيحة ما حال بيني .. ... .. وبين ركوبها إلا الحياء
    وإذا رأيت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشاً ، فاعلم أن من أعظم أسبابه فقدان الحياء ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت " .
    وفي هذا المعنى يقول الشاعر :
    إذا لم تخش عاقبة اليالي .. ... .. ولم تستحِ فاصنع ما تشاء
    يعيش المرءمااستحيابخير .. ... .. ويبقى العود ما بقي اللحاءُ


    الإسم : أروى رضا عبد الباقي عمر
    الصف : ٢/١

    ردحذف
  11. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  12. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  13. شذى يحيى طوهري ٢/١

    ردحذف
    الردود
    1. طالبتي شذى تشرفت بتواجدك وكنت أفضل أن تشاركي في الإجابة

      حذف
    2. يقول الله " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا " الاحزاب(72)

      قال القاسمي " في ختم السورة بهذه الآية من البدائع ما يسميه علماء البديع " رد العجز على الصدر " ذلك أن طليعة هذه السورة كانت في ذم المنافقين وقص مخازيهم ونواياهم السيئة ضد الرسول وأصحابه في غزوة الأحزاب ، وهي غزوة الخندق ، أَبَان الحق تعالى أثر ما ذكر من الأمر بالتقوى وعدم إطاعة المنافقين ، وما كانوا يخوضون فيه من قصة التبني ونحوها ، أنهم كانوا أعطوا العهود والمواثيق أنهم إن قاتلوا لا يفروا ، وذلك في قوله تعالى : { وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً } [ الأحزاب : 16 ] فلما خانوا أماناتهم بالفرار والتعويق لإخوانهم ، والتثبيط لهم وما كان من شنائعهم في تلك الغزوة

      بين الله تعالى في خاتمة السورة ، شأن الأمانة ، وعظم خطرها ، وأنها عند الله بمكان عظيم ؛ وذلك لأن من أعطى من نفسه موثقاً ، عاهد الله عليه فاطمأنت به النفوس ووثقت به ، وركنت إليه وأدرجته في عداد من يشد أزرها ، فإذا هو غادر خائن كاذب متلاعب ، يتخذ عهود الله هزؤاً ولعباً ، فيخذل من وثق به ، ويمالئ العدو عليه ويثبط من يرجى منه نوع معونة ، ويوقع الأراجيف ليوهي العزائم ويضعف الهمم ، فتكثر القالة وترتبك العامة فما أسوأ ما يأتي به ، وما أفظع ما أرتكب وما أعظم جريمته ! .


      وجلي أن عظم الجريمة بقدر عظم آثارها ، وما ذكر بعض من آثارها ، ففي أي : مرتبة تكون الخيانة ؟ لا جرم أنها في أحط المهاوي الدنيئة . كما أن مرتكبها في الدرك الأسفل من النار ، فالأمانة المذكورة في الآية باعتبار سياقها وسباقها ، وهي الأمانة التي خان في تحملها المنافقون ، ونقضوا بها عهدهم في هذه الواقعة ، وكان من آثارها السيء في المدينة وأهلها ما كان - وإن كان لفظها يعم ما ذكر وغيره ، والْإِنْسَاْن هنا ، المعني به جنس المنافق الذي قص من نبئه ما قص ، والقصد لومه على كونه تحمل ما تحمل ، ثم نقض ذلك عن عمد وقصد ، ظلماً لنفسه وجهلاً بالعاقبة وباللوم الذي يتبعه ، وبالعذاب الذي سيلقاه ، وبكون هذا الأمر أمراً ربانياً وعزيمة إلهية ما هي بالهزل .


      والمراد بعرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال ، هو ظهور خطرها بهذه المكونات ، وفظاعة الخيانة فيها ، وإشفاق كل من خطر تحملها ، وإبائهن ذلك لو كن مما يعقلن ، مع أنهن أقوى أجساماً ، وأعظم ثباتاً ، وأصبر على طوارئ الحدثان ، تخوفاً من أن يطغين في أمرها أو يعصين في شأنها ، وإن الْإِنْسَاْن ، مع ضعفه بالنسبة لهن ، حملها وما حفظها ولا رعاها ، واجترأ مع ضعفه على ما أشفق منه ما هو أقوى منه . فما أظلمه وما أجهله ! والقصد رميه بالظلم والجهل ، وجراءته على الخيانة وعدم مبالاته بما ترهب منه السماوات والأرض والجبال ، فيا لله ما أطغاه ! فذكر هذه الأجرام الكبيرة تهويل لخطر الأمانة ، وأنهن لو عقلن لكان منهن ما كان . ونظير هذه الآية في ذكر هؤلاء الثلاثة قوله تعالى : { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً } [ مريم : 88 - 91 ] .."
      ساره الوادعي 1/1

      حذف
  14. كلمه للاستاذه الفاضله : عزيزه المطيري

    أستاذتي لك مني الف شكرا والف تحيه... وفقك الله ..ورعاك ..وحفظك لاحبابك...,

    طالبتك المحبه لك: نجوم في السماء

    بالصف"1/1

    ردحذف
    الردود
    1. طالبتي أشكركِ على كلامكِ الجميل والذي يلامس القلب
      كم أعجبني !!
      اختيارك للقب نجوم في السماء
      يسعدني التعرف على نجمة الفصل ❤️

      حذف
  15. طالباتي العزيزات أشكر كل من شاركت في الإجابة وأتمنى من بقية الطالبات أن يتمكن من المشاركة هنا ويسعدني تواجد الجميع

    ردحذف
  16. الحمدالله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

    اعلم رحمك الله انه على حسب حياة القلب يكون خلق الحياء فكما كان القلب احيا كان الحياء انتم.
    حقيقة الحياء:ان الحياء خلق يبعث على كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة وهو راس مكارم الأخلاق وزينة الإيمان وشعار الإسلام فالحياء دليل على الخير وهو المخبر عن السلامة والمجير من الذم.
    قال وهب بن منية رضي الله عنه:(( الايمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء)).
    قال ابن مجاه في سننه٤١٨١_حدثنا اسماعيل بن عبدالله الرقي،حدثنا عيسى بن يونس عن معاوية بن يحيى عن الزهري عن انس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ان لكل دين خلقاً،وخلق الاسلام الحياء)).
    ونظراً لما للحياء من مزايا وفضائل فقد امر الشرع بالتخلق به وحث عليه بل جعله ايضا شعبه من شعب الايمان ففي الصحيحين:ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((الايمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الايمان)).
    والسر في كون الحياء من الايمان:ان كلا منهما داعٍ الى الخير مقرب منه وصارف عنه الشر وصدق القائل:

    وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني...وبين ركوبها الا الحياء

    واذا رايت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشاً فاعلم ان من اعظم اسبابه فقدان الحياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستح فاصنع ماشئت)).

    رزقنا الله واياكم كمال الحياء والخشية وختم لنا ولكم الخير...

    فيّ خالد الخالدي
    ١/١

    ردحذف
  17. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  18. "الحياء"

    من صفات النفس المحموده الحياء وهو رأس مكارم الاخلاق وزينه الايمان وشعار الاسلام والحياء دليل على الخير.

    ولما للحياء من مزايا وفضائل؛فقد امر الشرع بالتخلق به وحث عليه وجعله من الايمان .
    فقد وردة اجاديث كثيره عن النبي في هذا الخلق ومنها، قول الرسول عليه السلام :- ((الأيمان بضع وسبعون شعبه اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبه من الايمان)).
    والحياء صفة جميل للمراءه المسلمه فهو يزيدها جمالا وعفاف وهناك مثال من القران على استحياء المراءه في قوله تعالى((فٓجٓآءتْهُ إحْدٓىٰهُمٓا تٓمْشِى عٓلٓى أسْتِحْيٓآءٍ)).

    لقد جُعِل الحياء من الايمان لان كلاهما يبعدان عن الشر يقرابان الى الخير.

    وكما قال الشاعر:
    اذا لم تخش عاقبة الليالي....ولم تستح فاصنع ماتشاء

    يعيش المرء ماستحياء بخير...ويبقى العود مابقي اللحاء ...فلا والله ما بالعيش خير ولا الدنيا اذا بطل الحياء

    امال الزهراني
    ٣/١

    ردحذف
  19. الأمانة
    فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد أن انتهى من طوافه دعا عثمان بن طلحة -حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام على باب الكعبة فقال: (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده...).
    ثم جلس في المسجد فقام على بن أبي طالب وقال: يا رسول الله، اجعل لنا الحجابة مع السقاية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أين عثمان بن طلحة؟) فجاءوا به، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم برٍّ ووفاء) . ونزل في هذا قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} . وهكذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم إعطاء المفتاح لعلي ليقوم بخدمة الحجيج وسقايتهم، وأعطاه
    عثمان بن طلحة امتثالا لأمر الله بردِّ الأمانات إلى أهلها.
    ما هي الأمانة؟
    الأمانة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ.
    وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً}
    .
    وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} .
    وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)


    عهد خالد 1/2

    ردحذف
    الردود
    1. الأمانة
      فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد أن انتهى من طوافه دعا عثمان بن طلحة -حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام على باب الكعبة فقال: (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده...).
      ثم جلس في المسجد فقام على بن أبي طالب وقال: يا رسول الله، اجعل لنا الحجابة مع السقاية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أين عثمان بن طلحة؟) فجاءوا به، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم برٍّ ووفاء) . ونزل في هذا قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} . وهكذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم إعطاء المفتاح لعلي ليقوم بخدمة الحجيج وسقايتهم، وأعطاه
      عثمان بن طلحة امتثالا لأمر الله بردِّ الأمانات إلى أهلها.
      ما هي الأمانة؟
      الأمانة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ.
      وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً}
      .
      وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} .
      وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)


      عهد خالد 2/1

      حذف
  20. خلق من اخلاق الاسلام الرفيعه وصفه من صفات عُبَّاد الله المتقين ؛ولذلك فقدوصف الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بانه جاء الصدق وان أبا بكر وغيره من المسلمين وهو صادقون قال الله تعالى يا أيها الذين أمنوا واتقوا الله وكونوا مع الصادقين )

    خلود حمد القريع
    ٣/١

    ردحذف
  21. شذى يحي حسن طوهري 2/1 الجايه عن الصدقه

    ردحذف
  22. دانه احمدالبراق البارقي11 سبتمبر 2015 في 1:28 م

    الامانه هي ضدالخيانةوالامانة كلمةواسعةالمفهوم يدخل فيهاانواع كثيرة.
    والامانةالعظمى وهي الدين والتمسك بة....قال تعالى...اناعرضناالامانةعلى السموات والارض والجبال وابين حملهاواشفقن منهاوحملهاالانسان انه كان ظلوماجهولا....
    وتبليغ هذالدين امانةفالرسل امناءالله على وحيه
    ومانةكل مااعطاك الله من نعمةفهي امانةلديك كالسمع والبصرواليدوالرجل واللسان والمال.
    العرض امانةفيجب ان تحفظ عرضك ..والولدامانةفحفظة امانةورعايتةامانة
    وقال الرسول صلى الله علية وسلم ...ايةالمنافق ثلاث احدث كذب واذااوعداخلف واذااؤتمن خان.
    وصلى الله عليةوسلم

    ردحذف
  23. خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". 

    قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.

    وقيل أيضًا: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.

    حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه

    إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه

    ونظرًا لما للحياء من مزايا وفضائل؛ فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".

    وفي الحديث أيضًا: "الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".

    والسر في كون الحياء من الإيمان: أن كلاًّ منهما داعٍ إلى الخير مقرب منه، صارف عن الشر مبعدٌ عنه، وصدق القائل:

    وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني.. ... ..وبين ركوبها إلا الحياءُ

    وإذا رأيت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن من أعظم أسبابه فقدان الحياء، قال صلى الله عليه وسلم:"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".

    وفي هذا المعنى يقول الشاعر:

    إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ

    يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ

    ليس من الحياء:

    إن بعض الناس يمتنع عن بعض الخير، وعن قول الحق وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزعم الحياء، وهذا ولا شك فهمٌ مغلوط لمعنى الحياء؛ فخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم كان أشد الناس حياءً، بل أشد حياءً من العذراء في خِدرها، ولم يمنعه حياؤه عن قول الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل والغضب لله إذا انتهكت محارمه.

    كما لم يمنع الحياء من طلب العلم والسؤال عن مسائل الدين، كما رأينا أم سليم الأنصارية رضي الله عنها تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسلٌ إذا احتلمت؟

    لم يمنعها الحياء من السؤال، ولم يمنع الحياءُ الرسول صلى الله عليه وسلم من البيان؛ فقال: "نعم، إذا رأت الماء".

     أنواع الحياء:

    قسم بعضهم الحياء إلى أنواع، ومنها:

    1-   الحياء من الله.

    2-   الحياء من الملائكة.

    3-   الحياء من الناس.

    4-   الحياء من النفس.

    أولاً: الحياء من الله:

    حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه، وأنه سبحانه معه في كل حين، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة، أو مرتكبًا لمعصية.. قال الله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)[العلق:14]. وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق:16]. الاسم: رانيا الرشيدي الصف 2/1

    ردحذف
  24. الصبر فضيلة يحتاج إليها المسلم في دينه ودنياه، وهو الذي يشعُّ للمسلم النور العاصم من التخبُّط، والهداية الواقية من القنوط، قال : «الصَّبْرُ ضِيَاءٌ»[1].أنواع الصبر
    والصبر أنواع: صبر على الطاعة، وصبر على المعصية، وصبر على النوازل. فالصبر على الطاعات أساسه أن أركان الإسلام اللازمة تحتاج في القيام بها والمداومة عليها إلى تحمُّل ومعاناة، قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132]. أمَّا الصبر على المعاصي فهو عنصر المقاومة للمُغَوَّيات، التي بُثَّتْ في طريق الناس، قال : «حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ»[3].

    وهناك الصبر على ما يُصيب المؤمن في نفسه، أو ماله، أو منزلته، أو أهله، وتلك كلها أعراض متوقَّعة، هيهات أن تخلو الحياة منها! غير أن على المسلم أن يحتمي بالله ويلجأ إليه؛ حتى لا يزيغ يقينه، ولا يضعف دينه، مع دوام التذكُّر أن كلَّ ما لدى الإنسان إنما هو مِلك لله، يستردُّه متى شاء؛ فرباطه به أوثق، وحقُّه فيه أسبق، وعلى الإنسان الصبر والاحتساب.

    الاسـم / رزان معلاء الحربي
    الصف 2/1

    ردحذف


  25. قيم خلقية في الإسلام

    1 - العدل :

    أقام الإسلام المجتمع على دعائم قوية ثابتة ، ومنها : العدل بين الناس على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم . والعدل صفة خلقية كريمة تعني التزام الحق والإنصاف في كل أمر من أمور الحياة ، والبعد عن الظلم والبغي والعدوان والعدل في الإسلام هو مما يكمل أخلاق المسلم لما فيه من اعتدال واستقامة وحب للحق وهو كذلك صفة خلقية محمودة تدل على شهامة ومروءة من يتحلى بها وعلى كرامته واستقامته ، ورحمته وصفاء قلبه ، قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ وقد ورد في الحديث الشريف قوله -صلى الله عليه وسلم- : تعدل بين اثنين صدقة والإسلام يربأ بالمسلم عن الوقوع في أي لون من ألوان الظلم ، فالظالم مطرود من رحمة الله ، ولقد أوعد الله سبحانه وتعالى الظالمين بأشد العقوبات . قال تعالى : أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ وقال تعالى : وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ كما تضمنت السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأحاديث التي تقر العدل وتحرم الظلم منها :

    -قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة

    -وروى أبو ذر -رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا



    الطالبة : شهد خالد اللافي
    ٢/١

    ردحذف
  26. التواضع في الإسلام[عدل]
    التواضع صفة من صفات المؤمنين والمؤمنات، وقد حَثّ رسول الله صلى الله عليه و سلم، على الإلتزام بها، وحَضّ المؤمنين على الإبتعاد عن التكبر، الذي ينتهي بصاحبه إلى الدَّرْك الأسفل من النار، لأنّ التواضع في غير مَذلّة ولا مَهانة خلق يليق بالعبد المسلم. أمّا الكبر فهو ليس له، ولا ينبغي لمثله لأنّ الكبر صفة من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد الفقير إلى مَولاه. فعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، أنّه قال: صلى الله عليه و سلم: "قال الله عزّوجلّ: الكبرياء ردائي، والعَظَمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار".[2]
    وفي (مدارج السالكين: 2/329): قال الجنيد بن محمد رحمه الله: "التواضع هو خفض الجناح ولين الجانب".
    وفيه (2/329) : "سئل الفضيل بن عياض - رحمه الله عن التواضع؟ فقال: يخضع للحق، وينقاد له ويقبله ممن قاله، ولو سمعه من صبي قبله، ولو سمعه من أجهل الناس قبله.
    وقال أبو يزيد البسطامي: هو أن لا يرى لنفسه مقاما ولا حالا، ولا يرى في الخلق شرا منه. وقال ابن عطاء: هو قبول الحق".
    وسئل الحسن البصري رحمه الله عن التواضع. فقال: "التواضع أن تخرج من منزلك ولا تلقى مسلما إلا رأيت له عليك فضلا" (الإحياء: 3/342).[3]
    التواضع في القرآن الكريم[عدل]
    لم ترد كلمة التواضع بلفظها في القرآن الكريم، إنّما وردت كلمات تشير إليها وتدل عليها، قال الله تعالى في الآية 63 من سورة الفرقان: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا...). قال القرطبي
    Ra bracket.png وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا Aya-63.png La bracket.png سورة الفرقان[4]
    Ra bracket.png وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا Aya-37.png La bracket.png سورة الإسراء[4]
    Ra bracket.png وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ Aya-18.png La bracket.png سورة لقمان[4]
    Ra bracket.png فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ Aya-159.png La bracket.png سورة آل عمران[4]
    Ra bracket.png لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ Aya-88.png La bracket.png سورة الحجر[4]
    Ra bracket.png وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ Aya-215.png La bracket.png سورة الشعراء[4]
    التواضع في السنة المطهرة[عدل]
    وقد دعا (صلى الله عليه و سلم) إلى التواضع، وحَثّ عليه بقوله: "إنّ الله أوحَى إليَّ أنْ تواضعوا حتى لا يَفْخَر أحد على أحد ولا يَبغي أحد على أحد".
    وقوله (صلى الله عليه و سلم): "طُوبَى لمن تواضع في غير منقصة، وأنفق مالاً جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة".
    ثبت في الصحيح قول رسول الله (صلى الله عليه و سلم): بينما رجل يمشي في مَن كان قبلكم وعليه بردان يتبختر فيهما، إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة".[2] الاسم : سلطانه محسن العتيبي الصف:2/1

    ردحذف
  27. الشكر
    لقد أجزلَ الله على عباده من نعمه العظيمة، وأغدق عليهم من آلائه الجسيمة، كما قال صلى الله عليه وسلم: ) إن يمين الله تعالى ملأى لا تغيضها نفقة، سحَّاء الليل والنهار (. يقسِم الأرزاقَ ويغدِق العطايا، ويرزق من يشاء بغير حساب، يبتلي عبادَه بالنعم كما يبتليهم بالمصائب، ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ (سورة الأنبياء: الآية ٣٥).

    والله منعمٌ بهذا كلِّه، وفتنةُ السّرّاء أعظم من فتنة الضراء، وصاحبها يحتاج إلى صبر وشكر، والفقر والغنى مطيَّتا الابتلاء والافتتان، والصبر والشكر لازمان للعبد في أمر الربِّ ونهيه، وقضائه وقدره، والتقوى مبنيةٌ عليهما.

    تعريف الشكر:

    الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده، ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه شهودًا ومحبةً، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعة.
    أو هو الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع، وإضافة النعم إلى موليها، والثناء على المنعم بذكر إنعامه، وعكوف القلب على محبته، والجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره.
    قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ (سورة سبأ: الآية ١٣)


    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)
    فشكراً معلمتي العزيزه لما تبذلينه من جهود.

    طالبتك : ريما علي المطر
    الصف : 1/3

    ردحذف
  28. انا شذى يحيى طوهري 2 / 1 حسن الخلق هو معنى الذي بحث عن البشرية كثيرا وتطلعت إليه منذ ظهور الفلاسفة في القديم حسن الخلق في الإسلام من أجل عظيم الأشياء تعبير يحتوي على شقين كل واحد الحسن والخلق لغة الحسن والجمع محاسن على غير قياس الجمال أي كل منهج مرغوب فيه المعجم الوسط الخلق الدين والطبع والسبيل ويطلق على صفات الإنسان الباطني التي يمكن وصفها بالحسن والقبح كالصدق والحياه والأمان الخلق ينعم أوله والثاني صفه راسخه في النفس التصدر عنها الأفعال المعجم مصطلح فقيه وأوصى النبي أبا هريرة رضي الله عنه بوصيه عظيمة فقال يا أبا هريرة عليك بحسن الخلق قال أبا هريرة رضي الله عنه ماحسن الخلق قال أبا هريرة رضي الله عنه ماحسن الخلق يا رسول الله قال تصل من قطع وتععو عمن ظلمك وتعطي من حرمك رواه البهقي قال الله تعالى سبحانه وتعالى في سورية القلم وأنك لعلى خلق عظيم ( 3 ) قال تعالى في سورة عمران وسارعون إلى مقفر من ربكم جنه عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين

    ردحذف
  29. شذى يحي حسن طوهري 1 / 2

    ردحذف
  30. شذى يحي حسن طوهري16 سبتمبر 2015 في 7:42 ص

    ابله جوابي صحيح أنا شذى يحي حسن طوهري 1 / 2

    ردحذف
  31. الصدقة :- مايعطى والمساكين في مال او طعام او لباس في وجه القربى لله
    فضائل عظيمه عن الصدفه ومنها :-
    ١- إطفاء غضب الله عز وجل
    ٢- تمحو الخطيئة
    ٣- واقية من الدخول في النار
    والدليل قوله تعالى :- {مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبله مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء واسع عليهم } سورة البقره آيه ٢٦١
    الاسم :- غاليه الحارثي ٣/١

    ردحذف